محمد الشناوي.. طموح الفوز بكل البطولات والأهلي يواجه التحديات بثبات في 2025

محمد الشناوي يتحدث عن طموحات الأهلي والاستعدادات للموسم الجديد

محمد الشناوي، كابتن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، تحدث في حوار حصري مع موقع كورة لايف عن المعسكر الخارجي للإعداد الذي يقيمه الفريق في طبرقة التونسية، مؤكدًا أن الأجواء تسير بشكل مميز ووسط تركيز عالٍ لتحقيق الاستفادة القصوى قبل انطلاق الموسم الجديد وتطلعات الفريق في المنافسات القادمة.

يقول الشناوي إن اختيار معسكر الإعداد في طبرقة جاء مناسبًا لما يوفره من هدوء وتركيز لفريق الأهلي الذي يبذل جهدًا للاستفادة من كل دقيقة في فترة الإعداد، مشيرًا إلى أن هذا الموسم يسعى خلاله الفريق للفوز بجميع البطولات. تأتي فترة الإعداد حافلة بالاهتمام الكبير بالجوانب البدنية وكذلك الفنية، تحت إشراف المدير الفني الجديد الذي يطبق رؤى وخطط جديدة تشمل تدريبات الحراس واستخدام تقنيات متطورة لضمان تجهيز الفريق بأفضل صورة.

يرى الشناوي أن الموسم المقبل يحمل معه تحديات عديدة مع انطلاق بطولة الدوري في أغسطس، حيث أتاح تحديد أجندة الموسم وضوابطه إمكانية وضع الجهاز الفني لخطط مرتبة فيما يخص فترات الراحة والأحمال البدنية، وهو أمر إيجابي يساعد الفريق على الأداء القوي طيلة الموسم، خاصة وأن المنافسة ستكون أصعب بسبب تعاقد معظم الفرق مع لاعبين جدد مما يزيد من صعوبة الدوري، لكن الأهلي يبقى لديه دوافع قوية لاستمرار الإنجازات واحترام المنافسين.

حول تشكيلة الأهلي الحالية، يوضح الشناوي أن النادي لطالما اعتمد تاريخيًا على وجود لاعبين كبار وذوي مستوى مميز، وهو ما يمثل إضافة حقيقية، مؤكدًا التزام الجميع بالنظام والضوابط التي تحكم العمل داخل النادي، مع تركيز كامل على تحقيق الأهداف والألقاب التي تمثل الأولوية المطلقة.

وشدد كابتن الأهلي على أن الضغوط الإعلامية وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي تضيف عبئًا على الفرق الكبيرة، غير أن تفكير اللاعبين الحالي يتسم بالعقلية الاحترافية والالتزام بالنظام، بالإضافة إلى حرص الجمهور على رؤية فريقه يحتل المركز الأول دائمًا. هذا التوازن بين الجهاز الفني واللاعبين والجمهور هو سر نجاح الأهلي ومصدر قوته المستمرة.

فيما يخص دوره كقائد، أكد الشناوي أن الاحترام المتبادل يسود داخل الفريق، فهو يؤدي مهمته كلاعب في الملعب، وكقائد أيضًا يحتضن أي مشاكل أو تحديات تظهر داخل غرفة الملابس، معتمدًا على دعم اللاعبين أصحاب الخبرة مثل محمود تريزيجيه ومحمد هاني وحسين الشحات ومحمد شريف ومحمد مجدي أفشة الذين يلعبون دورًا بارزًا في تحفيز الفريق قبل المباريات الحاسمة.

يؤكد الشناوي أن الفريق يعمل بروح واحدة متماسكة في جميع المباريات سواء الودية أو الرسمية، ورغم رحيل بعض اللاعبين ذوي الخبرة مع بداية كل موسم، فإن الأهلي يظل دائمًا بمن حضر، ويحتفظ بهويته وقوته بفضل اللاعبين الموجودين حاليًا الذين يؤدون بأفضل ما لديهم من أجل مصلحة الفريق وتعزيز مستواه.

يشدد كابتن الأهلي على أهمية وجود أسماء كبيرة داخل غرفة الملابس وما يشكله ذلك من عامل إيجابي يساعد اللاعبين الجدد على الانسجام بسرعة، حيث تجرى معهم جلسات تعريفية وتعليمية بمبادئ النادي لضمان تماسك الفريق ورفع روح التعاون بين الجميع، وهو ما ينعكس بدوره على الأداء داخل الملعب والنتائج.

يختتم الشناوي تصريحه بالتأكيد على أن النجاحات التي حققها خلال مسيرته مع الأهلي لم تكن يومًا مرتبطة بالأرقام الشخصية، بل بالأداء الجماعي والنتائج التي تسعد الجماهير، موضحًا أن هذا الجانب يشغل باله دومًا منذ بداية انضمامه للفريق وحتى نهاية مشواره مع النادي، مؤكدًا على العلاقة القوية التي تربطه بجماهير الأهلي ودورهم الأساسي في دعم اللاعبين خلال كل الظروف، داعيًا الجميع لمؤازرة اللاعبين الجدد والشباب للمضي قدمًا نحو الفوز بالبطولات المقبلة ورفع اسم النادي عالياً.