المصري والاتحاد الليبي يتعادلان بدون أهداف في مباراة الذهاب لتمهيدي الكونفدرالية 2025

تعادل المصري مع الاتحاد الليبي سلبيًا في مباراة الذهاب التي جمعتهما على ملعب طرابلس الدولي ضمن منافسات الدور التمهيدي الثاني للبطولة الكونفدرالية الإفريقية، حيث شهد اللقاء تنافسًا قويًا بين الفريقين مع غياب الأهداف، وفقا لتقرير موقع كورة لايف

الشوط الأول كان حافلاً بمحاولات فريق الاتحاد الليبي للهجوم ومحاولة تسجيل الهدف المبكر، لكن تألق دفاع المصري وحارسه محمود حمدي حال دون تحقيق فرص واضحة للفريق المضيف، وفي الدقيقة 20 تمكن الاتحاد من خلق فرصة ذهبية إثر عرضية من كرة ثابتة، تصدى لها حارس المصري لتحويل الكرة بقدمه، وسددها لاعب الاتحاد برأسه لتصطدم بالقائم الأيمن، وابتعدت عن المرمى، بينما في الدقائق الأخيرة شهدت المباراة محاولات متبادلة من المصري لتقليل الضغط الهجومي على دفاعه، ليطلق حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي في الدقيقة 47

مع بداية الشوط الثاني، بدأ المصري بجس نبض دفاع الاتحاد بهجمات مكثفة، لكن لم تشكل أي من هذه المحاولات خطورة فعلية على مرمى أصحاب الأرض، في محاولة من المدير الفني التونسي نبيل الكومي لتنشيط الجانب الهجومي أجرى تغييرات بدخول بونور موجيشا وكينجسلي إيدوو وميدو جابر على حساب أحمد القرموطي وحسن علي وصلاح محسن، كما لجأ إلى استبدال عبد الرحيم دغموم بعمر الساعي، وأضيف 8 دقائق وقت بدل من ضائع، شهدت محاولات متكررة من الفريقين، لكن لم يستطع أي منهما تجاوز دفاع الآخر، لينتهي اللقاء بتعادل سلبي سلبي حاسم في موقعة الذهاب

تشكيل المصري في هذه المباراة تضمن: حارس المرمى محمود حمدي، رباعي الدفاع أحمد عيد، باهر المحمدي، خالد صبحي، عمرو سعداوي، في خط الوسط الدفاعي كان هناك الثنائي محمود حمادة ومصطفى أبو الخير، بينما تألف الهجوم من عبد الرحيم دغموم، حسن علي، وأحمد القرموطي، خلف رأس الحربة صلاح محسن، واحتفظ الجهاز الفني بقائمة البدلاء التي شملت عصام ثروت، كريم العراقي، أحمد منصور، محمد هاشم، بونور موجيشا، عمر الساعي، ميدو جابر، منذر طمين، وكينجسلي إيدوو، مما أتاح لهم خيارات هجومية متنوعة في الشوط الثاني

تجدر الإشارة إلى أن المباراة لم تشهد أهدافًا رغم الفرص المُتاحة التي لم تُترجم إلى أهداف بسبب التنظيم الدفاعي القوي للطرفين، حيث اعتمد الاتحاد الليبي على السيطرة في الربع ساعة الأولى، لكن المصري نجح في الرد وتحجيم مساحات المنافس، ويركز الفريقان حاليا على لقاء الإياب الذي سيحدد المتأهل إلى الدور التالي من البطولة، مما يجعل مباراة الإياب محط ترقب إعلامي وجماهيري، وبناءً على أداء الذهاب، يُتوقع أن تكون المنافسة في الإياب أشد حدة مع سعي كل فريق لتحقيق الفوز والتأهل إلى الأدوار المقبلة.