طارق مصطفى.. اعتزاز باتفاق شرم الشيخ لإيقاف الحرب على غزة والرئيس السيسي رمز فخر للعرب 2025

اتفاق وقف الحرب على غزة، يعد خطوة مهمة في منطقة الشرق الأوسط، حيث أظهر الدور المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي موقفًا إنسانيًا وسياسيًا ثابتا تجاه القضية الفلسطينية، وقد استعرض موقع كورة لايف التطورات الأخيرة والتصريحات الهامة التي عبّر فيها طارق مصطفى، المدير الفني لأهلي بنغازي الليبي، عن فخره بالمبادرات والجهود المصرية لإنهاء الصراع في غزة.

طارق مصطفى أبدى إعجابه البالغ بالدور الذي تؤديه مصر بقيادة الرئيس السيسي، مؤكّدًا أن هذا الموقف لا يرفع مكانة مصر فقط بين المصريين وإنما في قلب كل العرب، لأن الرئيس السيسي يمثل رمزا للقوة والحكمة في التعامل مع الأزمات، وأضاف: “فرحتنا كبيرة بوقف الحرب والدمار في غزة، فالشعب الفلسطيني في القلب، ومبادرات مصر أعادت الأمل لجميع العرب في إحلال السلام ووقف نزيف الدماء”.

من جانبه، أكّد مصطفى أن مصر لطالما كانت في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، مشدّدًا على أن القيادة السياسية والأجهزة المعنية في مصر تقوم بدور وطني مشرف يعكس حرصها الدائم على حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، إلى جانب تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.

الرئيس السيسي يعلن إنهاء الحرب في غزة بعد عامين

في خطوة تاريخية، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة التي استمرت لمدة عامين، وذلك في مؤتمر بشرم الشيخ، التي تعتبر رمزًا للأمن والسلام ومركزًا للحوار الإقليمي، وتم التوصل إلى الاتفاق بناء على خطة السلام التي اقترحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وبمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في الرعاية.

أوضح السيسي عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي أن هذا الاتفاق لا يختتم صفحة من الحروب فقط، بل يفتح آفاقًا جديدة لشعوب المنطقة تملؤها العدالة والاستقرار، معربًا عن اعتزازه بالدور الكبير الذي قام به الشعب المصري في دعم السلام، ومؤكدًا أن اللحظة التاريخية تعكس انتصار إرادة السلام على منطق الحرب.

من خلال هذه الخطوات الحيوية، تؤكد مصر مكانتها وريادتها في الساحة العربية والدولية كحاملة راية السلام والعدل، وهو ما يعكس إيمانها العميق بضرورة البحث عن حلول سلمية للنزاعات، وتوفير الأمان للمدنيين في غزة، مما يبعث رسائل أمل لجميع الشعوب التي تأمل في مستقبل خالٍ من الحروب والمعاناة.