وليد صلاح عبد اللطيف.. دور محوري لمصر تحت قيادة الرئيس السيسي في اتفاق شرم الشيخ 2025

مصر ودورها الحاسم في اتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب على قطاع غزة

مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أظهرت الدولة المصرية حرصًا واضحًا على حماية المدنيين وإنهاء التصعيد وتعزيز السلام في المنطقة، حسبما أكد نجم الزمالك والمنتخب المصري السابق وليد صلاح عبد اللطيف في تصريحات خاصة لموقع كورة لايف.

أكد عبد اللطيف أن موقف مصر ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لمسيرة طويلة من الدعم الثابت وغير المشروط للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن التحركات المصرية شملت الجوانب السياسية والإنسانية على حد سواء، وهو ما يعكس حرص القيادة المصرية على اتخاذ مواقف متزنة وعقلانية في ظل الأزمة الراهنة.

وأضاف أن مصر ظلت الصوت المعتدل في المنطقة وتحملت مسؤولياتها الدبلوماسية بحكمة، حيث قاد الرئيس السيسي جبهة اتصالات دبلوماسية مكثفة وفاعلة لوقف نزيف الدماء في غزة، مشيدًا بجهود القيادة التي أسهمت في تخفيف المعاناة الإنسانية وفتح آفاق جديدة للحوار.

شهد قطاع غزة احتفالات واسعة إثر تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار المُبرم في شرم الشيخ، حيث تجمع الآلاف في الشوارع مرددين الهتافات التي تعبر عن امتنانهم للرئيس السيسي والجيش المصري على ما بذلوه من جهود جبارة لإنهاء الحرب وإنقاذ الأبرياء، كما أبدى الأطفال مرحهم وغنائهم في مدينة خان يونس بعد سنوات من المعاناة بسبب الصراع.

تعالت التكبيرات وأصوات الشكر الموجهة ليس فقط لمصر، بل لكافة الوسطاء من قطر وتركيا والولايات المتحدة، الذين ساهموا في جهود التهدئة، كما نادى المواطنون بـ”تحيا مصر” تعبيرًا عن تقديرهم للدور الريادي الذي لعبته القاهرة، وأشاد أحدهم بالرئيس السيسي بوصفه “رجل المواقف الصعبة ورجل المحبة”، مؤكدين أن انتظارهم لوقف إطلاق النار كان طويلًا وشاقًا.

على الجانب الآخر، شهدت تل أبيب تجمعات واحتفالات مماثلة، رفع خلالها المحتفلون الأعلام الأمريكية وصور الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تعبيرًا عن ارتياحهم بانتهاء العمليات العسكرية ودخول وقف النار حيز التنفيذ.

توضح هذه التطورات الدور المركزي الذي تلعبه مصر في تأمين الاستقرار الإقليمي وتحقيق السلم، ما يعزز مكانتها كقوة فاعلة ومحورية في قضايا السلام والأمن في الشرق الأوسط، وهو ما تؤكده التحركات الدبلوماسية والحركات الشعبية على حد سواء.