المقاولون يوجهون تحية خاصة للرئيس السيسي بعد تصديه لكافة مخططات التهجير في شرم الشيخ 2025

أكد المهندس محمد عادل فتحي، عضو مجلس إدارة المقاولون العرب والمشرف على قطاع الكرة، في تصريحات خاصة لموقع كورة لايف، على الفخر الكبير بالدور المصري في إنهاء الحرب على غزة والتصدي لكافة محاولات التهجير والتصفية، مشيدًا بالدعم الثابت الذي قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا الملف الإقليمي الحيوي.

دور مصر في إنهاء الحرب على غزة

يُعتبر الدور المصري في وقف الحرب على غزة محطة تاريخية جديدة تُضاف إلى سجل مصر الطويل في دعم الشعب الفلسطيني، فمصر لم تكن فقط وسيطًا، بل كانت منصة سلام معترف بها عالميًا، وبفضل جهود القيادة السياسية، استطاعت أن تُسهم في إيقاف نزيف الدماء الذي طال قطاع غزة، وفي الوقت نفسه تُوجه رسالة دعم قوية للقضية الفلسطينية، مستمدة من تاريخ طويل من التضحية والدعم المتواصل منذ أكثر من سبعين عاماً.

مصر ورمز الحكمة بين الأمم

يرى المهندس محمد عادل أن مصر تمثل “قبلة العالم وصوت العقل والحكمة”، خصوصًا في ظل ما تشهده من مناسبات وطنية مثل انتصارات أكتوبر المجيدة التي تبرز القدرة المصرية على قيادة السلام وتحقيق الإنجازات الكبيرة على صعيد الأمن والاستقرار، وما وقع في شرم الشيخ مؤخراً كان تجسيدًا حيًّا لهذا الدور الإقليمي والدولي، حيث استضافت المدينة مباحثات ومفاوضات حيال وقف العدوان والتوصل إلى اتفاق دولي، بمشاركة مجموعة من الدول الشقيقة.

تحية للرئيس عبد الفتاح السيسي على موقفه الراسخ

أوضح المهندس محمد عادل أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان هو القائد الذي أدرك خطورة المخططات التي تهدف إلى تفتيت القضية الفلسطينية أو التهجير القسري للشعب الفلسطيني، ورفض هذه المخططات رفضًا قاطعًا منذ اللحظة الأولى، مؤكداً على تمسك مصر بوحدة القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني، رغم ما تعرضت له الدولة من عراقيل ومؤامرات تحاك ضدها، مما يؤكد قوة موقف القيادة السياسية في التصدي لكل التحديات، وهذا ما يشيد به المجتمع الدولي الآن.

مصر تدعم القضية الفلسطينية بلا مساومة

منذ عام 1948 وحتى اليوم، كانت مصر بسواعد أبنائها رمزًا صلبًا في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين داخل المحافل الدولية والإقليمية، حيث تحملت أعباء المسؤولية بكل صدق وقلب مفتوح، والاتفاق على وقف الحرب على غزة هو شهادة جديدة على دور مصر الراسخ في حماية القضية الفلسطينية، وتحقيق استقرار المنطقة، مع الحرص الدائم على ألا يكون هناك مجال لتصفية القضية أو التنازل عن الحقوق، وهذا ما تم بفضل حكمة القيادة السياسية وقوة موقف أجهزة الدولة.

يدعو هذا الإنجاز المصري جميع الوطنيين إلى الاحتفاء بجهود مصر وموقعها باعتبارها منارة السلام والأمل، ويؤكد أهمية الدور الذي تلعبه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية حقوق الشعوب ودعم الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم، ويعتبر ذلك صفحة مشرقة من تاريخ مصر الحديث، كما رصد موقع كورة لايف.