الحضري يثني على جهود الرئيس السيسي في إنهاء نزاع غزة واتفاق شرم الشيخ 2025

تولي مصر دورًا محوريًا في وقف الحرب على قطاع غزة، حيث استضافت مدينة شرم الشيخ مباحثات هامة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل تحت رعاية القيادة المصرية، وقد أشادت شخصية رياضية بارزة مثل عصام الحضري بهذا الإنجاز البارز وأكدت على الثقل السياسي والريادة الدبلوماسية لمصر في المنطقة، وفي هذا السياق يعرض موقع كورة لايف التفاصيل الكاملة حول هذا الدور القيادي المصري وجهود إنهاء النزاع.

إشادة الحضري بالدور المصري في إيقاف الحرب على غزة

أشاد أسطورة حراسة المرمى المصرية والعربية، عصام الحضري، بالدور القيادي الذي قامت به مصر في احتضان المفاوضات التي تهدف لوقف الحرب في قطاع غزة، والتي جرت في مدينة شرم الشيخ بين وفدي حركة حماس وإسرائيل، مؤكدًا أن هذا الحدث يعكس ريادة مصر السياسية والدبلوماسية في المنطقة، وأضاف الحضري: “احتضان مصر لهذه المفاوضات ليس أمرًا مستغربًا على وطننا، فنحن القلب النابض للعروبة وصمام الأمان للمنطقة بأسرها، وأشعر بالفخر بأن مصر تحملت المسؤولية لإنهاء هذا النزاع المؤلم ووقف نزيف الدماء”.

مصر والريادة الدبلوماسية في المنطقة

أكد الحضري أن القيادة المصرية أثبتت مجددًا فعاليتها وقوتها كرائدة إقليمية قادرة على جمع الأطراف المتنازعة وتقريب وجهات النظر من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة شامل ودائم، حيث لعبت مصر دور الوسيط الموثوق الذي عمل بجدية من أجل إنهاء المعاناة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في غزة، مما يؤكد الدور المصري المحوري في تعزيز السلم والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

نجاح الجهود المصرية في شرم الشيخ

بارك الحضري بنجاح هذه الجهود الدبلوماسية التي أثمرت وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن هذا النجاح يفتح الباب أمام حلول عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وعبّر عن تقديره العالي للجهود التي تبذلها مصر في هذا الصدد، مختتما تصريحاته بقوله: “عاشت مصر قوية، رائدة، وسندًا للأمة العربية”.

دور استضافة شرم الشيخ في تعزيز السلام

تضافرت جهود مصر لاستضافة هذه المفاوضات في شرم الشيخ، التي اختيرت كمنصة آمنة ومسؤولة لاستقبال وفدي حركة حماس وإسرائيل، حيث ساعدت على خلق أجواء ملائمة للحوار البناء الذي استهدف التوصل إلى هدنة توقف المعارك وتخفض معاناة المدنيين، ويمثل ذلك نموذجًا للدبلوماسية الفاعلة التي تعتمدها القاهرة في إدارة الأزمات الإقليمية.

الرسالة المصرية تجاه القضية الفلسطينية

تعكس جهود مصر في الوساطة رسالة واضحة على حرص القاهرة المتواصل على حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ولعبت القيادة المصرية دورًا فعّالًا في تسهيل التفاوض والبحث عن حلول سلمية، مما يجعل مصر ركيزة أساسية في أي جهود تهدف إلى تحقيق الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط.

يُذكر أن هذه الخطوات الدبلوماسية تأتي في إطار مساعي مصر المستمرة لتعزيز مكانتها كقوة إقليمية تضطلع بمسؤولياتها تجاه قضايا العرب، مما يعزز مكانة القاهرة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويُبرز أهميتها في تحقيق السلام.