اتحاد الكرة يخطط لمنح 2250 رخصة تدريبية في 2025

رخص التدريب في كرة القدم في مصر، يشكل الاتحاد المصري لكرة القدم خطوة مهمة نحو تطوير الكوادر الفنية من خلال برنامج الرخص التدريبية للموسم الرياضي 2025/2026، وذلك حسب ما ذكره موقع كورة لايف، حيث يستهدف المجلس منح 2250 مدربًا مختلف الرتب بتصاريح رسمية معتمدة، بما يتوافق مع معايير الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، ويأتي هذا البرنامج في إطار استراتيجية شاملة للنهوض بمنظومة التدريب في كافة مسابقات الكرة المصرية.

تفاصيل برنامج الرخص التدريبية للمدربين

يتم خلال الموسم الجديد تنظيم دورات تدريبية عديدة تستهدف تأهيل المدربين المصريين من جميع المستويات، إذ يتوزع عدد الرخص الممنوحة على النحو التالي:

• عدد 700 مدرب للرخصة D: وهي أولى مراحل التدريب الأساسية التي تؤهل المدربين للمستوى الابتدائي،

• عدد 900 مدرب للرخصة C: تؤهل هذه الرخصة لمعالجة وتطوير مهارات التدريب على المستوى المتوسط،

• عدد 450 مدربًا للرخصة B: تركز هذه الرخصة على تنمية القدرات الفنية والإدارية للمدربين المؤهلين،

• عدد 150 مدربًا للرخصة A: تصنيف متقدم يؤهل المدربين للعمل في مسابقات أعلى مستوى ومراكز تدريب متقدمة،

• عدد 50 مدربًا للرخصة Pro: أعلى تصنيف يسمح بالعمل في المحترفين وتصميم خطط تدريبية احترافية.

اجتماع هذه الدورات يتم تبعًا لجدول زمني معد بعناية خلال الموسم بهدف ضمان مواكبة التطورات في مجال التدريب، وكذلك لتثبيت مستوى المدربين وتوحيد معايير الأداء في كل المسابقات التي يشرف عليها الاتحاد المصري.

ما هي أهداف برنامج الرخص التدريبية؟

يركز البرنامج على رفع كفاءة المدربين وتأهيلهم بشكل علمي وتطبيقي، حيث أكد الدكتور مصطفى عزام، المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم، أن هذا البرنامج يأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحسين الأداء الفني للمدربين، ورفع جودة التدريب بما يتماشى مع المعايير المعتمدة من الكاف، مشددًا على أن الموسم 2025/2026 سيكون الأخير الذي يُسمح فيه بالعمل بالتصاريح المؤقتة، ومن الموسم المقبل يصبح شرط الحصول على الرخصة الرسمية ضروريًا لمزاولة مهام التدريب في جميع القطاعات والمسابقات.

لماذا يعتبر الحصول على الرخصة التدريبية شرطًا ضروريًا؟

يهدف الاتحاد من هذا القرار إلى تطوير منظومة التدريب بشكل مستدام، ويضمن الجودة والاحترافية في العمل الفني، كما يحفز المدربين على الارتقاء بمعرفتهم ومهاراتهم، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على مستوى الفرق واللاعبين طوال الموسم.

بهذا الشكل يسير الاتحاد المصري لكرة القدم بخطى ثابتة نحو بناء قاعدة فنية قوية تدعم مستقبل كرة القدم في مصر، ويتيح لعدد كبير من المدربين فرصة التأهيل والتطور بين مختلف المستويات والرُتب، وهو ما يصب في مصلحة اللعبة وتنظيم المسابقات على جميع الأصعدة.