انطلاق دوري المدارس 2025 بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم واستادات تحت رعاية الشباب والرياضة

إطلاق دوري المدارس في مصر، في مبادرة تهدف إلى اكتشاف المواهب الرياضية الشابة وتطويرها من خلال التعاون بين وزارة التربية والتعليم وشركة استادات للاستثمار الرياضي برعاية وزارة الشباب والرياضة، يأتي هذا المشروع كخطوة مهمة نحو بناء جيل رياضي جديد قادر على تمثيل مصر في المحافل الدولية، حيث يعكس الدعم الحكومي والتركيز على الرياضة كجزء أساسي في تنشئة الطلبة، كما أعلن ذلك في المؤتمر الصحفي الذي استعرض تفاصيل المبادرة وأهدافها بشمولية، وذلك وفقًا لموقع كورة لايف.

مشروع دوري مدارس مصر

يركز دوري مدارس مصر على الاستثمار في طاقات الطلاب الرياضية وصقل مهاراتهم، بهدف تأسيس قاعدة رياضية قوية تدعم المنتخبات الوطنية، ويعكس المشروع اهتمام الدولة بتعزيز الرياضة كأسلوب حياة طبيعية، ويعد من مشاريع الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة والمشروع القومي للتنمية البشرية، حيث يسعى لتوسيع قاعدة الممارسين داخل المدارس واكتشاف المواهب الجديدة منذ سن مبكرة.

يأتي هذا الدوري ضمن جهود مستمرة لتعزيز التعاون بين وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم، إضافة إلى التعاون مع شركة استادات، لضمان تقديم البطولة وفق معايير تنظيمية واحترافية تضمن استدامتها وفعالية اكتشاف المواهب الطلابية، بالإضافة إلى تقديم بيئة تنافسية محفزة لتطوير اللاعبين الشباب.

أهداف ودعم المشروع

أبرز المهندس سيف الوزيرى، رئيس مجلس إدارة شركة استادات، في كلمته بالمؤتمر الصحفي، أهمية هذا الدوري باعتباره حلمًا تحقق بعد وقت طويل من الانتظار، مشيرًا إلى أن التعاون مع وزارتي الرياضة والتعليم ليس جديدًا، حيث تولت الشركة من قبل إدارة أندية سيتي كلوب وقناة مدرستنا 3، مؤكداً أن الدوري سيكون متنفسًا رياضيًا طبيعيًا في جميع أنحاء مصر.

كما بين الوزيرى الدور الرائد للتكنولوجيا في المشروع، حيث ستعتمد الشركة لأول مرة على الذكاء الاصطناعي والبيانات الرقمية لبناء هوية رياضية متكاملة لكل لاعب، تشمل البيانات الأساسية والبدنية والطبية، من خلال منصة Build up، لتحليل الأداء وتحسين الحالة الصحية للرياضيين بأدق الطرق وبسرعة عالية، لتقديم نتائج ملموسة تحقق الأهداف الرياضية والتعليمية.

أهمية الدوري للمجتمع التعليمي والرياضي

يعتبر دوري المدارس الذي تم إطلاقه منصة حيوية لاكتشاف المواهب وتنمية إمكانياتهم في بيئة تعليمية ورياضية صحية، فالسياسات الحكومية تؤمن بأن العقل السليم يتطلب جسدًا سليمًا، ويؤكد المشروع دعم التنمية الشاملة للأطفال والطلاب، إضافة إلى خلق جيل واع مزود بمهارات رياضية فريدة، مع توفير فرصة كبيرة للتنافس والطموح لتمثيل مصر محليًا وعالميًا.

وفي هذا الصدد، أشاد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، بالمشروع وأكد على دوره في تنشئة الطلاب بشكل سليم رياضيًا وأخلاقيًا، مع الإشارة إلى أنه سبق لهذا المشروع أن أفرز لاعبين عظام مثل اللاعب العالمي محمد صلاح، مما يؤكد قوته في بناء شخصية الطلاب وزيادة انتمائهم للوطن، وتحفيزهم على التميز والإبداع في المجال الرياضي.

رؤية وزارة الشباب والرياضة

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الدوري يُعد خطوة استراتيجية نحو إنتاج أبطال جدد يرفعون اسم مصر في المحافل الرياضية الدولية، حيث يمثل جزءًا مهمًا من استراتيجية بناء الإنسان وتنمية الرياضة في البلاد، موضحًا أن المشروع نتاج طبيعي للشراكة الفاعلة بين الوزارة ووزارة التربية والتعليم وشركة استادات، مع التركيز على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تحليل أداء اللاعبين وتقديم فرص احترافية للأندية.

  1. توفير بيئة تنافسية منظمة لجميع المدارس المشاركة.
  2. استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتحليل الأداء الرياضي.
  3. اكتشاف المواهب الرياضية المبكرة وتنميتها بشكل مستمر.
  4. تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
  5. بناء قاعدة رياضية تدعم المنتخبات الوطنية في المستقبل.

من خلال هذه الخطوات، يأمل القائمون على المشروع في تطوير الرياضة المدرسية لتكون خطوة أساسية نحو مستقبل رياضي واعد يعزز التربية الرياضية، ويقرب مواهب الطلاب من الاحتراف بشكل مدروس وواعد.

يُعتبر دوري مدارس مصر منصة متقدمة تفتح آفاقًا جديدة للمواهب الرياضية في التعليم المصري، مع تحقيق تنمية متكاملة في الشخصية البدنية والذهنية للطلاب، وهذا ما يُبرز أهمية التعاون المستمر بين الجهات المعنية لضمان تقديم برامج رياضية ذات جودة عالية تواكب تطورات العصر، وتدعم رؤية الدولة في بناء الإنسان والاهتمام بالشباب.