وزير الشباب والرياضة يبحث سبل التعاون المشترك مع سفير الهند في القاهرة 2025

وزير الشباب والرياضة يعزز التعاون مع الهند في مجالات الرياضة والتكنولوجيا

التقى وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بالسفير سوريش كي ريدي، سفير دولة الهند بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر والهند، حيث تم التركيز على تبادل الخبرات في مجالات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات، بالإضافة إلى دعم الفعاليات والأنشطة التي ينظمها المركز الثقافي الهندي، وتعزيز العلاقات الرياضية بين البلدين. جاء هذا اللقاء في إطار حرص الوزارة على توسيع شبكة تعاونها الدولي، وهو ما أكده موقع كورة لايف الذي تابَع تفاصيل اللقاء.

أهمية اللقاء لتعزيز التعاون بين مصر والهند

تهدف اللقاءات الدبلوماسية التي تجمع وزارتي الشباب والرياضة في البلدين إلى فتح آفاق جديدة للتعاون في المجالات الشبابية والرياضية، وهذا ما أعرب عنه الدكتور أشرف صبحي خلال استقباله للسفير الهندي، مشيدًا بعلاقات التعاون الثنائي التي تجمع البلدين منذ سنوات، ومتطلعًا لتطويرها بما يخدم مصالح الشباب والرياضة في مصر.

محاور التعاون المشترك بين البلدين

يتركز التعاون بين مصر والهند على عدة محاور رئيسية منها:

  1. تبادل الخبرات في مجال الذكاء الاصطناعي والبرمجيات: وذلك لتطوير البرامج الرياضية والشبابية باستخدام أحدث التقنيات.
  2. تعزيز الأنشطة الثقافية والرياضية: التي يقدمها المركز الثقافي الهندي في القاهرة، لزيادة التفاعل الثقافي بين الشعبين.
  3. تبادل الخيرات في مختلف الرياضات: التي يتميز بها كل من البلدين ضمن برامج مشتركة من شأنها رفع مستوى الأداء الرياضي.

تأكيد على أهمية العلاقات الدولية

تأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية وزارة الشباب والرياضة لتعميق علاقاتها مع الدول الصديقة، معتبرة أن توسيع التعاون الدولي سيسهم بشكل مباشر في رفد الشباب المصري بالخبرات العالمية، ويرسخ التعاون الرياضي والثقافي بين مصر والهند، وهذا بدوره يعزز الحراك الشبابي والرياضي في البلدين.

توقيت اللقاء وأثره على التعاون المستقبلي

استهل وزير الشباب والرياضة، ترحيبه بالسفير سوريش كي ريدي، الذي تسلم مهامه في منصبه في 25 مايو 2025، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة للتعاون الثنائي، وآمال الوزارة في فتح نوافذ جديدة للمشاريع المستقبلية التي تجمع بين الشباب والرياضة، بما يتماشى مع التطورات الحديثة والعلاقات الدولية الناجحة.

في الختام، يعتبر هذا اللقاء نموذجًا متميزًا في تعزيز العلاقات بين مصر والهند عبر تبادل الخبرات والتعاون المشترك، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير بتطوير قطاعي الشباب والرياضة، ودفعهما إلى آفاق متقدمة من خلال الشراكات الدولية الناجحة. التفاصيل كاملة ومتابعة مستمرة تجدونها في موقع كورة لايف.