كيشو بطل المصارعة.. حكاية طفولة بين محل فراخ وورش البناء

محمد إبراهيم كيشو بطل المصارعة ودعمه العائلي في مواجهة التحديات

يُعتبر محمد إبراهيم كيشو من أبرز لاعبي المصارعة في مصر، وقد تحدث لموقع كورة لايف عن حياته الشخصية والظروف التي مر بها والتي كان لها أثر كبير في تشكيل مسيرته الرياضية، حيث كشف عن دوره في العمل منذ صغره وأهمية دعم والدته له خلال فترات التحدي.

الدعم العائلي وتأثيره في مسيرة كيشو

يرى كيشو أن الدعم المستمر من والدته كان هو الأساس في تحفيزه للتقدم والنجاح، حيث أكد أن والدته كانت معه في كل المواقف، تشجعه على المثابرة وتحمل ظروف الحياة الصعبة، وأضاف “كانت دائماً أقرب شخص إليّ في أوقات الضعف، وتعطيني الثقة لأعود قوية من جديد”، كما وصف قولة والدته له بأنها راضية عنه في الدنيا والآخرة بأنها كانت تشكل له مصدر إلهام وفرحة لا تضاهى.

بداية كيشو وعمله في سن صغيرة

مر كيشو بظروف مادية صعبة أثناء طفولته، وكان يعمل في سن مبكرة للمساهمة في مصروف الأسرة، حيث عمل خلال الإجازات المدرسية في محل لبيع الدجاج، بالإضافة إلى مشاركته في أعمال البناء برفقة والده، وقال كيشو: “كنت أعمل وأجتهد من أجل بناء مستقبل أفضل رغم البساطة والضغوط التي كنا نعيشها في الحي الذي أتى منه”، ونوه إلى أن تلك التجارب علمته قيمة العمل الجاد وأعطته دافعاً قوياً ليصل إلى المشاركة في الألعاب الأولمبية والمنافسات العالمية.

الإنجازات التي يعتز بها كيشو

ويعتبر محمد إبراهيم كيشو أن ميدالية البرونز التي حققها في أولمبياد طوكيو 2020 هي أغلى وأقرب الميداليات لقلبه، وأكد أن أهم بطولة واجهته كانت بطولة العالم الأخيرة التي كانت محطة التأهل لأولمبياد باريس، والتي أقيمت في تركيا قبل أشهر من الألعاب الأولمبية، ووصف فرحته بها بأنها لا يمكن وصفها بالكلام، مما يعكس أهمية هذه اللحظة في مسيرته الرياضية.

تُبرز قصة كيشو كيف يمكن لصبر الإنسان وتضحيات أهله أن تصنع الفارق في حياة الرياضي، ويؤكد ذلك أهمية العائلة والدعم النفسي في الوصول إلى القمم رغم كل العقبات، وتظل قصة كيشو واحدة من الأمثلة الملهمة التي يقدمها موقع كورة لايف لعشاق الرياضة بكل تفاصيلها.