محترفو كرة اليد.. أبرع السفراء في الألعاب الجماعية لعام 2025

محترفو كرة اليد المصريون، يمثلون القوة الأبرز بين اللاعبين المحترفين في الألعاب الجماعية، حيث يتألق العديد منهم في الدوريات الأوروبية الكبرى ويمثلون علامة فارقة في المشهد الرياضي الخارجي، بحسب ما يقدمه موقع كورة لايف في أحدث تقاريره حول الرياضة المصرية.

كرة اليد المصرية تتصدر قائمة المحترفين الخارجيين

تحتل كرة اليد في مصر مكانة متميزة بين الألعاب الجماعية من حيث عدد اللاعبين المحترفين الذين يلعبون في أوروبا، ويأتي في مقدمتهم ثلاثي الأهلي: أحمد عادل المنضم مؤخرًا لنادي فيزبريم المجري، إلى جانب زميله علي زين، بالإضافة إلى عبد الرحمن فيصل الذي انتقل إلى صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، ولا ننسى أيضًا أحمد خيري الذي يلعب حاليًا مع لايبزيج الألماني، مما يعكس ثقل المنتخب المصري في الساحة العالمية.

أبرز محترفي كرة اليد المصريين في الدوريات الأوروبية

تضم قائمة محترفي كرة اليد المصريين أسماء لامعة حجزت مكانها بين كبار اللاعبين في أوروبا، منهم محمد سند المحترف في نادي إيستر الفرنسي، ومحمد علي الذي يلعب لصالح سبورتنج لشبونة البرتغالي، وأحمد هشام “سيسا” في نادي ڤويڤودينا الصربي. كذلك يتواجد بلال إبراهيم مسعود في الدوري الألماني مع نادي بيرجيشر، وعلي زين في فيزبريم المجري، وأحمد هشام “دودو” بمونبيلييه الفرنسي، بالإضافة إلى سيف الدرع المحترف في برشلونة الإسباني بدءًا من الموسم المقبل، ويحيى خالد لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي.

جهود اتحاد كرة اليد لتطوير منظومة الاحتراف

يعمل مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة اليد، برئاسة خالد فتحي، على تنفيذ تعديلات استراتيجية في لائحة الاحتراف تهدف إلى تسهيل انتقال اللاعبين المصريين للاحتراف في الدوري الأوروبي والدوريات العالمية الأخرى، مع ضمان حقوق الأندية المحلية وتوفير الدعم الكافي للاعبين الطموحين، لتطوير صناعة كرة اليد في مصر على أعلى المستويات، بما يتوافق مع رؤية المجلس المنتخب في بناء منظومة رياضية متطورة تضع المنتخب المصري في مصاف الفرق العالمية.

كيف تستفيد كرة اليد المصرية من فتح باب الاحتراف؟

يركز الاتحاد على وضع قوانين وضوابط واضحة تُساعد على إزالة العقبات التي تواجه اللاعبين في مسيرة الاحتراف الخارجي، وتحفزهم على خوض التجارب الدولية، مع الحفاظ على مصالح الأندية المحلية، لتحقيق التكامل بين الأطراف ورفع كفاءة المنتخبات الوطنية، إذ يعد ذلك الطريق الأمثل لتحقيق أحلام التتويج ومنافسة الكبار في البطولات العالمية، لا سيما في إطار الاستعدادات المكثفة لاستحقاقات مثل دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس.