عادل المأمور.. الشناوي يعاني من ضعف في المرونة الحركية ومصطفى شوبير موهبة تستحق الظهور في 2025

يُعد تقييم حراسة مرمى منتخب مصر من القضايا المثارة بشكل دائم، لا سيما مع ظهور آراء من خبراء سابقين حول أداء الحراس الحاليين، ويبرز في هذا السياق حديث عادل المأمور الحارس السابق للزمالك عبر برنامج “ملعب أون” على قناة أون سبورتس، والذي تناول فيه التفاصيل المتعلقة بمرونة وقدرات حراس المرمى، بينما يُسلط موقع كورة لايف الضوء على هذه التصريحات الهامة.

عادل المأمور يعلق على أداء محمد الشناوي

أكد عادل المأمور أن حارس مرمى الأهلي، محمد الشناوي، يفتقر إلى المرونة الحركية اللازمة لحراسة المرمى بكفاءة عالية، حيث أشار إلى أن الشناوي تعرض لعدة أهداف من مسافات بعيدة دون أن يظهر رد فعل سريع أو يفرد ذراعه، وهو ما يعكس نقصاً في مرونة وسرعة الاستجابة، وأضاف أن هذه المشكلة تعتبر عيباً يمكن تداركه بالتدريب المستمر والتنمية الدائمة لهذه المهارات الحيوية لمركز حراسة المرمى، مما يؤثر بلا شك على أداء المنتخب الوطني في المباريات الحاسمة.

تقدير مواهب مصطفى شوبير وأهمية مشاركته المستمرة

وأشار المأمور إلى أن مصطفى شوبير حارس واعد يتمتع بمرونة حركية كبيرة ومواهب مميزة تؤهله لأن يكون من الأعمدة الرئيسية في تشكيل المنتخب مستقبلاً، مشدداً على ضرورة منحه فرص المشاركة المنتظمة لتحسين مستواه وصقل قدراته بدلاً من الاعتماد فقط على الحراس المخضرمين، واعتبر أن شوبير ليس مجرد حارس “مصنوع” بالتمرين، بل يمتلك مهارات فطرية تميّزه عن غيره من الحراس، وهو أمر يجب ألا يُهمل في تقييم حراس مرمى المنتخب الوطني.

مقارنة بين الحارس الموهوب والحارس المصنوع

وضع المأمور مقارنة مهمة بين نوعين من الحراس: الموهوب والمصنوع حيث أوضح أن الحارس الموهوب يمتلك القدرة على الظهور بمستوى مميز في أي وقت والحصول على درجة عالية من الجاهزية والأداء المتقن، بخلاف الحارس المصنوع الذي يتقيد بسقف إمكانياته ولا يتجاوزها إلا من خلال التمارين المستمرة، ولفت إلى أن عادة ما يكون الحارس الموهوب متفوقاً بشكل ملحوظ، وأن هذه الفارق يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار في اختيار لاعبي حراسة المرمى للمنتخب الوطني.

معايير اختيار حراس مرمى المنتخب الوطني

شدد عادل المأمور على أن اختيار حراس المنتخب لابد أن يستند بشكل رئيسي إلى المشاركة الفعلية في المباريات، لأن التجربة العملية في مواجهة الضغوط وتقلبات المباراة هي المعيار الحقيقي لتقييم جاهزية الحارس وكفاءته، وليس فقط الاعتماد على السمعة أو الأسماء الكبيرة، مشيراً بذلك إلى ضرورة إتاحة الفرصة لمزيد من الحراس الموهوبين الذين يثبتون جدارتهم داخل الملعب.

حراس مرمى بارزون عبر العصور

ذكر المأمور أسماء عدد من الحراس الموهوبين عبر الأزمان منهم محمود الزنفلي، حمزة علاء، محمد صبحي، ومحمود الشناوي، كما أشار إلى أن في زمنه كان إكرامي يُعتبر من بين أكثر الحراس موهبة، مؤكداً أن الإمكانيات المتوفرة بين الحراس الحاليين كبيرة ومتنوعة، ولكنها بحاجة إلى ضبط الاختيار والفرص المناسبة لاستثمار هذه الإمكانيات في صالح المنتخب.