أسامة نبيه يوضح لليوم السابع سبب الانسحاب من بطولة خوفو قبل مونديال 2025..

اعتذار منتخب الشباب عن بطولة خوفو وكواليس الإعداد لكأس العالم

كشف أسامة نبيه، المدير الفني لمنتخب الشباب مواليد 2005، لـ”كورة لايف” عن الأسباب الحقيقية التي دفعت الفريق إلى عدم المشاركة في بطولة خوفو الودية التي أقيمت في مصر استعدادًا لكأس العالم، وأوضح الصعوبات التي واجهها في الإعداد عقب بطولة كأس الأمم الأفريقية.

بعد انتهاء بطولة كأس الأمم الأفريقية، تعرض منتخب الشباب لإرهاق شديد مما أثر على إمكانية الإعداد المباشر للمونديال، وأكد نبيه أنه كان يملك 15 لاعبًا سليمًا فقط من أصل 26 داخل القائمة، وهو ما وضعه في موقف معقد بالنسبة لترتيب المعسكرات والمباريات الودية، وبالتالي لم يكن هناك استعداد كافٍ مع الأخذ في الاعتبار غياب خطة طويلة الأجل، وهي مسؤولية اتحاد الكرة السابق برئاسة جمال علام.

تم إبلاغ أسامة نبيه بالمشاركة في بطولة خوفو في وقت كان فيه لا يزال منشغلاً بلعب دور الثمانية في بطولة الأمم، ما صعب اتخاذ قرار فوري حول التواجد في البطولة الودية، مشيرًا إلى أن توقيت البطولة لم يكن مناسبًا على الإطلاق، خاصة مع انتهاء دوري الشباب في أبريل وارتباط اللاعبين بالامتحانات الدراسية، مما استحال معه توفير لاعبين في هذا التوقيت.

أكد المدير الفني أن المنتخب عمل بما يتوفر لديه من إمكانيات، مسلطًا الضوء على أهمية التخطيط المسبق للمعسكرات والمباريات الودية والتي كانت تنقصها الترتيبات المطلوبة، مشيدًا في الوقت ذاته بدعم الاتحاد الحالي برئاسة هاني أبو ريدة الذي قدم كل ما يلزم للفريق رغم العقبات السابقة، مؤكدًا أن القصور في إعداد المنتخب يعود إلى مشاكل هيكلية في الاتحاد السابق وأن ذلك يتطلب حلولًا مستقبلية لتحسين الأداء.

ما هي أسباب اعتذار منتخب الشباب عن بطولة خوفو؟

  1. الإرهاق البدني للاعبين بعد بطولة كأس الأمم الأفريقية.
  2. توفر عدد قليل من اللاعبين السليمين للعب.
  3. خطاب الإبلاغ المتأخر أثناء انشغال الفريق ببطولة رسمية.
  4. انتهاء دوري الشباب ووجود الامتحانات الدراسية التي أثرت على توفر اللاعبين.
  5. غياب التخطيط طويل الأمد من قبل الاتحاد السابق.

كيف أثر غياب التخطيط على إعداد المنتخب؟

غاب التخطيط طويل الأمد، مما أدى إلى نقص في الإعداد المناسب وكفاءة المعسكرات الودية قبل كأس العالم، وأوضح نبيه أن مسؤولية ذلك تقع على الاتحاد السابق، مبينًا أن هذا النقص الهيكلي يحتاج إلى حل جذري من أجل بناء فريق مستقر ومدرب بشكل متكامل في المستقبل.

ما هي دورات الدعم التي قدمها الاتحاد الحالي؟

  • توفير الموارد اللازمة للمعسكرات والتجهيزات.
  • دعم معنوي وتشجيع متواصل لأعضاء الجهاز الفني واللاعبين.
  • محاولة تصحيح الأخطاء السابقة ووضع خطط إعداد أكثر تنظيمًا.

تحليل أداء منتخب الشباب يوضح أن التحديات الحقيقية لم تكن فقط داخل الملعب بل تكمن في الإدارة والاتصالات، مما أثر على الاستعدادات العامة للمشاركة في البطولات الدولية، وتبقى الخطوات القادمة مرتبطة بتحسين الهيكل الإداري والتخطيط الاستراتيجي لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل.