محطات بارزة في مشوار محمد زيدان بعد معاناته من فيروس الرئة عام 2025

محمد زيدان، نجم الكرة المصرية، عاد خلال الفترة الأخيرة إلى الأضواء مجددًا على موقع كورة لايف، بعد تعرضه لأزمة صحية في الدنمارك إثر إصابته بفيروس في الرئة، وهو ما جعل الجميع يستعرض محطات حياته الكروية التي شهدت تألقًا وإنجازات كبيرة، ومسيرة احترافية مميزة في عدد من أكبر أندية أوروبا والدنمارك.

بداية مسيرة محمد زيدان في كرة القدم

بدأت رحلة محمد زيدان مع كرة القدم في بورسعيد، مسقط رأسه، حيث التحق بالنادي المصري البورسعيدي وهو في الثامنة من عمره، لكنه لم يجد الاهتمام الكافي هناك، فانضم بعدها إلى فريق الجمارك في المدينة نفسها، ورغم ذلك لم تبرز موهبة زيدان بشكل واضح في البداية، ما دفعه للسفر مع أسرته إلى الدنمارك في سن 17 عامًا، بحثًا عن فرصة جديدة تجعله يبرز في عالم الكرة، وعانى حينها من صعوبة في الحصول على عقد مع أندية هناك. جاء الحظ له من خلال لقائه مع كشاف نادي أكاديميك بولد كلوب أثناء لعبه في إحدى الحدائق العامة، حيث انضم إلى الفريق عام 1999، وخاض معه 51 مباراة وسجل 12 هدفًا قبل أن يغادر بسبب أزمة مالية ضربت النادي.

تألق زيدان مع ميدتييلاند والانتقال إلى أوروبا

يشكل انتقال محمد زيدان إلى نادي ميدتييلاند الدنماركي نقطة تحول بارزة في مشواره، فقد انتقل إليه مقابل 400 ألف يورو وفق موقع كورة لايف، وحقق معه نجاحًا ملحوظًا kul تحقيقه هداف دوري السوبر الدنماركي في موسم 2003–2004، بالإضافة إلى لقب أفضل لاعب في الدوري في الموسمين 2003–2004 و2004–2005، ما فتح له أبواب الاحتراف في أكبر الأندية الأوروبية.

الإنجازات مع الأندية الألمانية

قادته موهبته إلى الدوري الألماني حيث لعب لعدة أندية كبيرة مثل فيردر بريمن، ماينز، هامبورج، وأبرزها بوروسيا دورتموند، الذي حقق معه بطولة الدوري الألماني (البوندسليجا) في موسم 2010–2011، إضافة إلى الفوز بكأس الدوري الألماني عام 2006، وكان زيدان من أبرز المهاجمين المصريين الذين تألقوا في المسابقات الأوروبية، وحقق شهرة واسعة بفضل مهاراته وأهدافه الحاسمة.

موقفه مع المنتخب المصري

لحساب المنتخب المصري، لعب زيدان 44 مباراة دولية، سجل خلالها 13 هدفًا، وكان جزءًا أساسيًا من جيل حسن شحاتة الذهبي، الذي توج ببطولة كأس الأمم الأفريقية مرتين عامي 2008 و2010، وأيضًا شارك في كأس القارات 2009 حيث أبدع وسجل هدفين في مرمى منتخب البرازيل، مؤكدًا مكانته كواحد من أهم لاعبي الفراعنة في تلك الفترة.

المراحل الأخيرة ومسيرة الاعتزال

أنهى محمد زيدان مسيرته الكروية في موسم 2015–2016 مع نادي الإنتاج الحربي بعد فترة قصيرة قضى فيها مع نادي بني ياس الإماراتي، وقد ترك بصمة واضحة في كرة القدم المصرية والأوروبية، حيث كان يمتلك مسيرة ناجحة رغم العديد من التحديات والظروف الصعبة التي واجهها خلال رحلته، مما جعله نجما محبوبا ومثالاً للاعب المصري الذي يحترف في الخارج.

أبرز محطات حياة محمد زيدان المهنية

  1. انضمامه للنادي المصري البورسعيدي وهو في عمر 8 سنوات.
  2. انتقاله إلى فريق الجمارك في بورسعيد.
  3. سفره إلى الدنمارك عام 1999 وانضمامه لأكاديميك بولد كلوب.
  4. تألقه مع نادي ميدتييلاند وحصوله على لقب هداف دوري السوبر الدنماركي.
  5. انتقاله إلى الدوري الألماني وتمثيله أندية مثل فيردر بريمن وماينز وهامبورج وبوروسيا دورتموند.
  6. الفوز ببطولة الدوري الألماني وكأس ألمانيا مع بوروسيا دورتموند.
  7. مشاركته الفعالة مع المنتخب المصري وتحقيق بطولتي كأس الأمم الأفريقية.
  8. اعتزاله كرة القدم في موسم 2015–2016 مع الإنتاج الحربي.

مسيرة محمد زيدان تثبت أن الإرادة والمثابرة يمكن أن تصنع الفارق في حياة اللاعب سواء على المستوى المحلي أو الدولي، ويبقى اسمه محفورًا بتميز بين أعظم اللاعبين المصريين الذين سطروا تاريخًا حافلًا بالإنجازات في كرة القدم، ويظل موقع كورة لايف منبراً مرجعياً لكل ما يتعلق بأخبار وتفاصيل مسيرته وتألقه المتواصل رغم الظروف الصحية التي يمر بها.