البرتغالي روى خورخى يقترب من قيادة قطاع الناشئين بالأهلي 2025.. خطوة جديدة في الجهاز الفني

روى خورخى يتجه لقيادة قطاع الناشئين بالأهلى في الموسم الجديد

شهدت الأيام الأخيرة تحركات هامة داخل نادي الأهلي المصري، حيث يقترب البرتغالي روى خورخى دى سيلفا، المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي البرتغالي، من تولي منصب المدير الفني لقطاع الناشئين، وذلك وفقًا لما نشره موقع كورة لايف، مما يعكس رغبة النادي في تعزيز هيكل قطاع الناشئين بخبرات أجنبية.

بعد توجيه الشكر إلى بدر رجب، المدير الفني السابق لقطاع الناشئين داخل القلعة الحمراء، قرر النادي اللجوء إلى خبرات مدرب أجنبي لتطوير فرق القطاع وتحسين الأداء الفني، وهو ما دفع إدارة الأهلي للنظر في التعاقد مع روى خورخى لقيادة هذا الملف الحيوي، خاصة في ظل الطموحات المستقبلية للنادي في بناء جيل جديد قادر على المنافسة.

في إطار متصل، يبذل مسئولو الأهلي جهودًا كبيرة لتعيين مدير فني أجنبي للفريق الأول مكلفًا بمهمة استعادة النتائج بعد إقالة الإسباني خوسيه ريبيرو بسبب تراجع الأداء، ما يؤكد التوجه الواضح نحو إعطاء الفرصة للخبرات الأجنبية في مناصب فنية مختلفة داخل النادي.

وعلى صعيد مختلف، عقدت لجنة التخطيط بالأهلي اجتماعًا مهمًا برئاسة مختار مختار، وعضوية زكريا ناصف والمدير الرياضي محمد يوسف، مع أعضاء الجهاز الفني المؤقت للفريق الأول، وذلك قبل انطلاق مران الفريق مساء الخميس الماضي، لتنسيق آليات العمل وتعزيز الدعم المتبادل داخل الجهاز الفني، بما يعود بالنفع على الفريق بشكل عام.

وشهد الاجتماع الاتفاق على ضمان تعاون كامل بين أعضاء الجهاز الفني، وتأمين الدعم المادي والمعنوي في المرحلة المقبلة، لضمان سير العمل بشكل متناغم يحقق الأهداف التي يسعى إليها النادي.

وأعلن الأهلي رسميًا تشكيل جهازه الفني للفترة القادمة، الذي يضم:

  1. وليد صلاح الدين مدير كرة.
  2. عماد النحاس مدير فني.
  3. عادل مصطفى مدرب عام.
  4. محمد نجيب مدرب مساعد.
  5. أمير عبد الحميد مدرب حراس المرمى.

هذه التغييرات تعكس رؤية إدارة الأهلي في إعادة ترتيب البيت الفني بالكامل، والاعتماد على خبرات قادرة على إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات، إلى جانب تطوير الفرق السنية التي تمثل مستقبل الكرة بالنادي.

يستمر الأهلي في العمل بجدية نحو تحقيق أهدافه على المستويين الفني والإداري، مع الاسترشاد بخبرات خليط من المحليين والأجانب، وهو ما يؤكد أن المستقبل يحمل الكثير من التحديات والفرص التي تسعى القلعة الحمراء لاستغلالها بالصورة المثلى.