اتحاد الكرة يحسم مستحقات الحكام المتأخرة بالكامل قبيل انطلاق موسم 2025

مستحقات الحكام في اتحاد الكرة المصري وأثرها على بداية الموسم الجديد

مستحقات الحكام، يعد هذا الملف من القضايا الحساسة التي توليها الإدارة في اتحاد الكرة المصري اهتمامًا كبيرًا، خاصة مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد 2025/2026، حيث حرص الاتحاد على تسوية جميع المستحقات المالية المتأخرة للحكام قبل بداية الموسم، وفقًا لما نشره موقع كورة لايف.

أنهى الاتحاد المصري لكرة القدم إجراءات صرف أجور الحكام المتراكمة عن شهري أبريل ومايو 2025، في خطوة مهمة من شأنها تحسين عوامل الاستقرار المالي والتحكيم الفني في الدوري، إذ حرص مجلس الإدارة على رفع الأعباء المالية عن الحكام ليتمكنوا من أداء مهامهم بكفاءة عالية، بعيدًا عن الضغوط التي عانوا منها في المواسم السابقة. ويُعد هذا الإجراء نقلة نوعية في منظومة التحكيم، بعدما شكلت المستحقات المالية المتأخرة عائقًا مستمرًا خلال الفترات الماضية.

يأتي ذلك في ظل استراتيجية واضحة لرفع مستوى التحكيم داخل مصر، حيث أكد المصدر داخل الاتحاد أن هذه الخطوة تهدف إلى خلق بيئة عمل مستقرة ومريحة للحكام، مما ينعكس إيجابيًا على جودة قراراتهم داخل المباريات، وبالتالي المساهمة في تقليل الأخطاء التحكيمية التي تؤثر على سير المباريات وأداء الأندية. وتعد هذه المبادرة مؤشرًا على جدية الاتحاد في إعادة بناء منظومة التحكيم والارتقاء بها إلى المعايير الدولية.

في سياق تطوير التحكيم، يسعى أوسكار رويز، رئيس لجنة الحكام، إلى منح الفرصة للحكام الشباب المتميزين الذين أظهروا أداءً متقدمًا خلال الموسم الماضي، بالإضافة إلى تدريب الحكام المرشحين للحصول على رخصة استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، مما يعكس رغبة الاتحاد في تحديث وتطوير أدوات التحكيم لمواجهة تحديات العصر الحديث في كرة القدم. ويدخل ذلك ضمن خطة شاملة لرفع كفاءة الحكام بمختلف المستويات.

كما قرر الاتحاد المصري اعتماد نظام صرف المستحقات المالية للحكام شهريًا في الموسم المقبل، وهي خطوة هامة تهدف إلى منع تراكم المستحقات كما حدث في السابق، وضمان الاستقرار المالي الذي بدوره يسمح للحكام بالتركيز التام على مهامهم التحكيمية داخل الملاعب، ما يزيد من فعالية وأداء منظومة التحكيم بشكل عام.

من خلال هذه الإجراءات، يؤكد اتحاد الكرة على التزامه بتحسين الظروف المهنية للحكام، وهذا ما سيدفع المنظومة بالكامل نحو مرحلة جديدة من الاحترافية والالتزام، ليكون موسم 2025/2026 أكثر تميزًا مما سبق.