تطورات أزمة كولر مع الأهلي ودور الهلال السوداني في 2025.. كل التفاصيل التي تحتاج معرفتها

تطورات أزمة الشرط الجزائي في عقد كولر مع الأهلي ودور الهلال السوداني

أزمة الشرط الجزائي لعقد كولر تشغل اهتمام الإعلام الرياضي ومشجعي كرة القدم العربية في الوقت الحالي، خاصة مع ارتباط المدرب السويسري مارسيل كولر بتولي المسؤولية الفنية لفريق الهلال السوداني في الموسم الجديد، وذلك بعد تجربته الناجحة مع النادي الأهلي التي استمرت لثلاثة أعوام شهدت إحراز 11 بطولة، وتفاصيل هذه الأزمة تجدونها في موقع كورة لايف.

تولى كولر تدريب الأهلي بعقد يمتد حتى نهاية موسم 2025-2026، لكن النادي قرر إنهاء التعاقد معه قبل موعده نتيجة لسوء النتائج، وتوديع دوري أبطال أفريقيا على يد فريق صن داونز الجنوب أفريقي، مما أدى إلى نشوء أزمة الشرط الجزائي، حيث ينص العقد على أن أي طرف يقرر فسخ العقد قبل نهايته ملزم بدفع راتب الطرف الآخر حتى انتهاء فترة العقد. رواتب كولر الشهرية بلغت 250 ألف دولار بعد تجديد العقد ورفع المقابل المالي، وبناءً عليه أصبح المدرب مستحقًا لمبلغ 3.5 مليون دولار عن الفترة المتبقية من عقده منذ تاريخ الإقالة وحتى نهاية العقد.

وفقًا للوائح الفيفا، يظل الأهلي ملزمًا بدفع راتب كولر كاملًا حتى الانتهاء من العقد أو التعاقد مع جهة جديدة ليتولى المدرب مهام تدريبية رسمية، فإذا قبل الهلال السوداني تعيين كولر كمدير فني، تنتهي بذلك مسؤولية الأهلي تجاه شرطه الجزائي، وهو ما يجعل رحلته إلى الهلال نقطة محورية لحل الأزمة المالية بين الطرفين.

يظهر أن الأهلي يحافظ على علاقة جيدة مع كولر، حيث يحول راتبه الشهري بانتظام، بينما تجرى مفاوضات للتوصل إلى اتفاق يسمح له بالتنازل عن الجزء المتبقي من الشرط الجزائي، وهو ما يعكس رغبة الطرفين في تسوية الأزمة بشكل ودي، دون الدخول في خلافات قانونية طويلة الأمد.

رحل كولر بعد خروجه من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، وتولى المدرب المؤقت عماد النحاس قيادة الفريق وحقق الدوري المصري للمرة 45 في تاريخ الأهلي، ثم تعاقد الفريق مع المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو لقيادة الفريق خلال مشاركته في كأس العالم للأندية التي أقيمت مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية.

هذه التطورات تسلط الضوء على أهمية فهم بنود العقود ومدى تأثيرها على الأندية والمدربين، وفي ذات الوقت تبرز الدور المهم الذي يمكن أن يلعبه انتقال كولر إلى الهلال السوداني في وضع حد لأزمة الشرط الجزائي المستمرة بينه وبين الأهلي، ما يؤكد حرص كورة لايف على تغطية أبرز القضايا الرياضية بشكل شامل ومحدث.

ما هي تفاصيل أزمة الشرط الجزائي في عقد كولر

ينص عقد كولر مع الأهلي على تحمل الطرف الذي يفسخ العقد مبالغ رواتب الآخر كاملة حتى انتهاء مدة العقد المقررة في يونيو 2026، مما يجعل فسخ العقد قبل الموعد سببًا لنشوء شرط جزائي مالي كبير يجب الالتزام به، ويشكل هذا الشرط أحد أبرز القضايا العالقة حتى الآن.

ما هي قيمة راتب كولر الشهرية

حصل كولر على راتب شهري بقيمة 250 ألف دولار أمريكي بعد تجديد عقده مع الأهلي ورفع المقابل المالي، وكان هذا الرقم هو الأساس في حساب المبالغ المالية المستحقة له بعد فسخ العقد، ومن هنا ينبع حجم الشرط الجزائي الذي يعتبر مرتفعًا بالنسبة للعديد من الأندية.

كم يستحق كولر من الشرط الجزائي بعد فسخ العقد

بما أن العقد مستمر حتى يونيو 2026، وكان كولر قد فصل مبكرًا، يُقدر المبلغ الذي يستحقه المدرب بـ 3.5 مليون دولار عن الرواتب التي كان من المفترض أن يتقاضاها حتى نهاية العقد، ويشكل هذا المبلغ عبئًا ماليًا كبيرًا على النادي الأهلي.

هل تنتهي أزمة الشرط الجزائي حال تولي الهلال السوداني تدريب كولر

يصبح الالتزام بسداد الشرط الجزائي غير واجب على الأهلي في حال تعيين كولر كمدير فني رسمي لفريق آخر حسب اللوائح الفيفا، وهذا يعني أن انتقاله إلى الهلال السوداني قد يضع نهاية لهذه القضية، حيث تفقد إدارة الأهلي حق المطالبة بالمبلغ المتبقي من الشرط الجزائي.

هل يلتزم الأهلي بسداد الشرط الجزائي لـ كولر

يظهر الاهتمام الواضح من النادي الأهلي بسداد المستحقات المالية لكولر، وذلك عبر تحويل الأجور بشكل منتظم، فضلاً عن المفاوضات التي تهدف إلى التوصل لاتفاق يسمح بتراجع المدرب عن المطالبة بكامل المبلغ، كما يعكس الوضع الحالي حرص الطرفين على الحفاظ على العلاقة الطيبة، رغم انتهاء العلاقة التعاقدية.

تُعد هذه الأزمة من أبرز القضايا النقدية والقانونية في كرة القدم المصرية والسودانية على حد سواء، وتسهم في دراسة عميقة لبنود العقود بين الأندية والمدربين، ومدى مرونة تسويتها خلال فترات انتقالها، وفقًا للمعطيات التي يسلط عليها موقع كورة لايف الضوء متابعًا الأحداث بموضوعية وتفصيل.