اتحاد الكرة يؤكد خضوع حسن شحاتة لجراحة حالياً.. ويتمنى له الشفاء العاجل في 2025

حسن شحاتة يخضع لجراحة ويخطف اهتمام جماهير الكرة المصرية

حسن شحاتة، أحد أبرز رموز الكرة المصرية، يخضع حالياً لعملية جراحية، وقد أعلن اتحاد الكرة عبر صفحته الرسمية على موقع كورة لايف عن هذه الحالة متمنياً له الشفاء العاجل، وسط دعوات محبيه وجماهيره بأن يعود إلى كامل عافيته وقوته.

رسالة اتحاد الكرة ودعوات الشفاء

نشر الاتحاد المصري لكرة القدم عبر الصفحة الرسمية: “يخضع الآن الكابتن حسن شحاتة، أحد أعظم أساطير الكرة المصرية عبر تاريخها، لعملية جراحية. نسأل الله العلي القدير أن تنجح هذه الجراحة ويمنحه الشفاء العاجل، لينعم بتمام الصحة والعافية ويعود إلى أهله وجماهيره.”

حسن شحاتة ومكانته في تاريخ الكرة المصرية

حظي “المعلم” حسن شحاتة بمكانة استثنائية في نفوس الجماهير، سواء كلاعب أو مدرب، حيث عرف بلمسات فنية تميزت بالأناقة والمغامرة، مما أعطى أهدافه طابعاً خاصاً أصبح معه لقب “المعلم” مرتبطاً باسمه دوماً، ولاسيما بعد أن نادت الجماهير بشعاره الشهير “يا شحاتة يا معلم خلى الشبكة تتكلم” الذي يصف براعته في تسجيل الأهداف.

مسيرة شحاتة التدريبية وتحقيقه إنجازات فريدة

بدأ حسن شحاتة مشواره كمدرب فور اعتزاله اللعب عبر العمل مع ناشئي الزمالك تحت 19 سنة، ثم انتقل إلى قيادة نادي الوصل الإماراتي عام 1986، وتلاه تدريبات المريخ المصري، والشرطة العماني، والاتحاد السكندري، بالإضافة إلى نجاحه في إنجازات مهمة مع أندية المنيا والشرقية ومنتخب السويس، حيث ساعدها على الصعود إلى الدوري الممتاز بين 1996 و2000.

لماذا يُعتبر شحاتة أنجح مدرب للمنتخب المصري؟

يحمل حسن شحاتة لقب أنجح مدرب في تاريخ منتخب مصر بعد تحقيقه ثلاث بطولات كأس أمم أفريقيا متتالية أعوام 2006، 2008 و2010، وهو إنجاز غير مسبوق على مستوى إفريقيا، بالإضافة إلى فوزه بدورة الألعاب العربية عام 2007، ودورة حوض وادي النيل عام 2011.

قاد شحاتة المنتخب في 86 مباراة، محققاً 52 انتصاراً، و16 تعادلاً، مقابل 18 خسارة، وسجل الفريق تحت قيادته 170 هدفاً، في حين استقبلت شباكه 80 هدفاً، مما يعكس توازناً بين الهجوم والدفاع في فترته التدريبية.

الدعم والتمنيات بعودة سريعة لحسن شحاتة

يمثل حسن شحاتة رمزاً ليس فقط للزمالك أو مصر، بل لكل محبي كرة القدم في المنطقة، ويتمنى الجميع له النجاة من هذه المحنة الصحية وأن يعود لجمهوره وقد استعاد كامل عافيته، حيث يبقى معلم الكرة المصرية وأيقونة لا تنسى.